عرفت مهنة المسعف لأول مرة عن طريق الإمبراطورية الرومانية فعند تقدم أعمار القادة الرومانيين (السينتوريون Centurion) وعدم قدرتهم على القتال، كانت تُعطى لهم مهام تنظيم نقل الجرحى من ساحة المعركة وتوفير شكل من أشكال الرعاية للمصابين. وعلى الرغم من أنهم لم يكونوا أطباء إلا أنهم كانوا من أقدم الجراحين المفترضين في العالم، فقد كان يُطلب منهم أن يخيطوا الجروح وأن يجروا عمليات البتر الكامل. ومن هنا عرفت مهنة المسعف أو الممرض.
ونحاول هنا أن نلقي الضوء علي دور المسعفين المتواجدين علي الشواطئ ونقدم التحية الواجبة لهم لدورهم الرائع والهام طوال موسم الصيف وما بذلوه من مجهود شاق لإنقاذ حياة إنسان قد أشرف علي الغرق أو لعلاج إصابة أو للتعامل مع أعراض مرضية مفاجئة .
وتحرص الإدارة المركزية للسياحة والمصايف علي تواجد مسعف بكل وحدة إسعاف مع توفير أدوات ومواد الإسعافات الأولية التى يحتاجها.
ومن هنا وبإسم الإدارة المركزية للسياحة والمصايف نتقدم بكل كلمات الشكر والعرفان لكل مسعفين الادارة الذين مارسوا أعمالهم بالأمانة والإخلاص داعين الله أن يوفقهم ويديم عليهم الصحة والسعادة وسيتم تكريم السادة المسعفين خلال الفترة القادمة.