صوره ومعلومه
قصر المنتزه
هو أحد القصور الملكيه بمصر بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892بمدينة الاسكندريه صممه المعماري الايطالي فيروتيشي بك علي غرار قلعة ماكنزي في جنوه
تم تصميم حمامات سباحة طبيعيه للملك والاميرات داخل مياة البحر المتوسط وما زالت موجوده حتي الآن
يعود الفضل الي محمود باشا شكري رئيس الديوان في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في إطلاق اسم (المنتزه)علي تلك الجنه التي أضاف لها كل حاكم من حكام الأسرة العلويه اضافه نسبت إليه منها علي سبيل المثال
الصوبة الملكيه التي أنشأها الملك فؤاد الاول عام 1934 وضمت اندر نباتات الظل التي لاتزال موجوده حتي الآن وتبلغ مساحتها 3الاف متر مربع وتحتوي علي نباتات استوائية وما زالت محتفظه برونقها منذ أكثر من 75عاما الي جانب عدد آخر من النباتات المهمه الأخري ومنها
ألمانيات والبوتس العملاق والزاميا والكريوتا أو النخيل ذيل السمكة ذي الاوراق الخضراء والنباتات الكبيره الحجم مثل الانتوريوم السهمي والاحمر وودن الفيل والهوكيري والاراليا والفكتوريا والروبيليا
ويتميز القصر بابراجه البارزه في الوجهات الخارجه
الملك فؤاد قرر إعادة بناء قصر الحرملك المعروف بقصر المنتزه عام 1929 ويضم موقع المنتزه العديد من المباني ومن بينها كشك الموسيقي الذي شهد الحفلات الخديويه الصيفيه
وفي عهد الملك فاروق شهد المكان عدة اضافات من بينها برج الساعه وقصر الشاي المبني علي الطراز الروماني
وفي كتاب (وداعا الاسكندريه )يحكي (هاري تزالاس )قصه رواها له أحد بائعي الكتب القديمة عن والده الذي كان يعمل في حدائق المنتزه ويقول إن الملك فؤاد تصادف مع عرافه كانت تتجول في أرجاء حدائق القصر حيث تنبأت له بملك مزدهر وطلبت منه أن يحافظ علي أول حرف في اسمه(الفاء) ويطلقه علي أولاده وذريتهم من بعده
تتنفس الاسكندريه مجددا بمشروع عملاق يتضمن تطوير منطقة قصر المنتزه لاضافة بعض اللمسات العصرية الحديثة الي رونقها التاريخي ويحولها بذلك الي مركز سياحي عالمي ويتضمن المشروع وفقا للمخطط الذي تم الإعلان عنه الي انشاء جزيرة شاي ومارينا عالمية لليخوت وانشاء عجله دواره يطلق عليها عين الاسكندريه علي غرار London eye وانشاء متحف يخت فخر البحار الخاص بالملك فاروق .
كتبته الباحثة:
اجلال النزهي