يعد حى محرم بك الذى يقع وسط الإسكندرية، من أهم أحياء وسط المحافظة هذا الحى العريق الذى عرف بحى البشوات والبكوات،
سمى هذا الحى نسبة إلى محرم باشا الذى كان قائداً للأسطول البحرى المصرى حتى عام 1826 وشغل منصب محافظ الإسكندرية حتى وفاته عام 1847
و كان يعرف بأنه الحى الذى يسكنه صفوة المجتمع من البارونات والأمراء بعد القصف البريطانى سنة 1882 م، وأصبح مركزا لتجمع الجاليات الأجنبية.
يمتاز حى محرم بك بثرائه التاريخى وأعلامه من الفنانين والكتاب والشعراءفقد شهد مولد الكاتب الكبير توفيق الحكيم والفنانة ليلى مراد والفنانة هند رستم والأخوين سيف وادهم وانلى والفنان التشكيلى الكبير محمد ناجى، أحد رواد الحركة الفنية الحديثة فى مصر.
يضم حى محرم بك عددا من المساجد الكبرى التى تحوى تاريخ الأمة.
يضم أيضا عددا من الكنائس أهمها كنيسة السيدة العذراء مريم وهى من أبرز المعالم الأثرية المسيحية، حيث تم افتتاحها عام 1934.
من أهم معالم حى “محرم بك” مكتبة البلدية الملحقة بمتحف الفنون الجميلة، الذى أنشئ فى عهد الملك فاروق الأول.
ملجأ العجزة «لافوييه»، الذى أسسه رجل الأعمال اليهودى إبرام عاداه بك فى شارع الرصافة، الذى تحول إلى مستشفى النزهة.
كما يوجد بالحى مدرسة سان جوزيف الفرنسية التى كانت من قبل فيلا أحمد مظلوم باشا، وقد تحولت إلى ملجأ القديس يوسف عام 1885 ثم تحولت بناء على طلب أهالى الحى إلى مدرسة سنة 1892.•
و يوجد بالحى ملجأ «سان فرانسيسكو»، وهو ملجأ الرهبان السلوفانيين المتقاعدين الذين جاءوا إلى مصر عبر ميناء تريست فى الفترة من 1870 وحتى 1950. وبالحى مبنى كلية العلوم القديم، التى درس بها كثير من العلماء المصريين منهم الدكتور أحمد زويل.
عن اليوم السابع
Hits: 89