«حلواني تريانون».. بصمة يونانية بالإسكندرية عمرها اكثر من 120 عاما
👈 يقبع مطعم وحلواني «تريانون» في وسط الإسكندرية فى أشهر ميادينها ميدان محطة الرمل، على ناصية ثلاثة شوارع رئيسية، شارع سعد زغلول وصفية زغلول ومن خلفه شارع الغرفة التجارية.
💢 وقد اشتراه اليوناني يورغوس بيرليس مؤسس حلواني (بيتيت تريانون)
بعد ذلك اشتراه (جراند تريانو) مع عائلة قسطنطينيدس وأندريا دريكوس،
وبدأوا في التوسع
💢 وفي السبعينات انفصل بيتيت وجراند تريانون،
💢 وتم تمصيره عام 1970، واشتراه مجموعة شركاء وهم:
عائلة الحضري وجورج لوكا وسمير بولس».
💚 هذا تريانون الذى اصبح من أشهر سلسلة مطاعم وحلويات في الإسكندرية والقاهرة، وامتدت فروعه من محطة الرمل وحتى العجمي ليقدم أكلات من المطبخ الفرنسي والإيطالي والصيني إلى جانب المأكولات الشرقية.
⭐وقد اشتهر تريانون بين كبريات العائلات بتقديمهم خدمات تجهيز الحفلات داخل وخارج الإسكندرية».
و تأتى شهرة تريانون والذى ساهم فيها زبائنه أيضا،
** فقد كتب الأديب العالمي نجيب محفوظ فيه بعض سيناريوهات أفلامه،
** كما كان توفيق الحكيم من عشاقه وذكره في واحدة من أجمل السير الذاتية في الأدب العربي (سجن العمر)،
** كذلك كان من رواده الشاعر عبد الرحمن الأبنودي والشاعر الراحل أمل دنقل.
♥️ويحتفظ تريانون بتوقيعات رواده في عدد من المجلدات الأنيقة الخاصة بالزيارات ، فكان أهمهم: الملكة صوفيا ملكة إسبانيا ذات الأصل اليوناني، والأمير تركي بن عبد العزيز، والسيدة جيهان السادات، والأميرة فوزية والملكة ناريمان وأدهم النقيب زوج الملكة ناريمان.
♥️بينما كتب كوستانتينو، وزير الداخلية اليوناني جملة معبرة عن سر عشق تريانون:
«دفء تريانون نابع من دفء الإسكندرانيين، وهذه الأجواء تعيدني بشدة إلى إسكندريتي الكوزموبوليتانية».
💢يحتل البيانو العتيق ركنا يسيطر على قاعة الطعام بأكملها، و الذي يعود إلى عام 1911، ويقول احد اقدم العاملين ان
«ابنه الرئيس السادات أيضا كانت تعشق العزف عليه كلما تناولت غداءها هنا».
🌹قاعة الطعام تم إعادة تصميم ديكوراتها في عام 1987، لكن باقي جدران المطعم لا تزال محتفظة برونقها منذ 120 عاما.
💢يعلو المطعم فندق «متروبول» العريق، والذى كان قبل ذلك مبنى وزارة الري، التي كان يعمل بها الشاعر اليوناني الشهير كفافيس.
عن صفحة حواديت إسكندرية
Hits: 1252