🚶♂️كتير مننا وهو بيتمشي في محطة الرمل خصوصا عند ميدان سعد زغلول لما بيشوف الحنطور 🐎 بيسأل نفسه هو حكايته ايه ⁉️ و ازاي بعد ما كان وسيلة مواصلات للناس زمان النهاردة بقي فسحة سياحية لكتير من السياح اللي بيزورا اسكندرية تعالوا نعرف الحكاية مع بعض…
🔴 في القرن ال 19 ايام العهد الملكي بدأ الحنطور يبقي وسيلة نقل ودا حصل لما الايطاليين دخلوه مصر عشان تبقى وسيلة نقلهم زي ما بيتنقلوا بيها في إيطاليا والحنطور كان صناعته إيطالية لكن المصريين كالعادة مفيش حاجة بتقف قصادهم بدأوا يعملوا ورش لتجميع مكونات الحنطور اللي كان بيتم استيرادها من إيطاليا وإنجلترا لحد ما وصلوا انهم يصنعوا الحنطور في الورش وانتشرت صناعة الحنطور وبعد ما كان الحنطور وسيلة نقل الملوك وعلية القوم وصل انه يبقى وسيلة نقل حتى في الأماكن الشعبية اللي مكنش فيها مواصلات ساعتها وسموها “الكارتة” و اقدم ورشة لصناعة الحنطور في اسكندرية في منطقة اللبان عمر الورشة تقريبا 140 سنة اسمها “ورشة اولاد حسن” ومن الورشة دي اتصنع حنطور الملك فاروق وكتير من حكام العصر الملكي اللي كان الحنطور له شكل خاص بيهم وكان بيساع فردين ولأنه للملوك وعلية القوم كان اسمه “الكوبيل الملكى” وعشان يناسب عامة الشعب طور فيه الإسكندرانية عشان ياخد عدد اكبر وبقي اسمه “الفيتون” وهنا يجي السؤال هو اللي بنشوفه على البحر ده انهي واحد فيهم⁉️ الحناطير اللي بنشوفها على البحر دي نوع تالت من الحناطير اسمه “البنز” وده اللي بيستخدمه السريحة على شواطئ أسكندرية وفى الأماكن السياحية لأنه مكشوف وبيقدر منه اللي راكبينه يشوفوا كل حاجة حواليهم.
🔴 وفى نهاية الحكاية ومهما عدت سنين وسنين هنفضل شايفين ان الحنطور جزء من اسكندرية 🌊
Hits: 146