يتسائل الكثيرين عن السبب في كون يوم 26 يوليو من كل عام هو اليوم الذي تحتفل به المدينة الساحلية بعيدها القومي؟
كانت الشمس لم تتعامد بعد على الميناء الشرقية بالإسكندرية، عندما تجمع الآلاف من السكندريين بساحل البحر في انتظار قدوم الفرقة الألبانية التابعة للجيش العثماني القادمة إلى المدينة للمشاركة في القضاء على الحملة الفرنسية بمصر بعد احتلال استمر لنحو 3 سنوات، حيث كان على رأس الفرقة تلك محمد علي مؤسس دولة مصر الحديثة والأسرة العلوية بعد اربع سنوات من هذا المشهد.
وبعد نحو 151 عاما من هذا التاريخ، الذي كان هو بداية ميلاد الدولة العلوية شهدت الإسكندرية كذلك أخرها مع رحيل الملك فاروق إلى منفاه بإيطاليا على متن اليخت المحروسة من ميناء رأس التين، يوم 26 يولية عام 1952 لتكون المدينة الساحلية شاهدة أيضا على انتهاء عصر كامل وبداية أخر جديد.
Hits: 118